يقول بعض المفسرين ان القرآن يفسر بعضه بعضه. وهذا صحيح من حيث المبدا لا من حيث التطبيق الإسلامي. نعم، تفسير القرآن من الداخل هو جزء من دراسة المضمون. ولكن ليس بالطريقة الإسلامية التي تخلط شعبان برمضان ابتغاء إرضاء أهواء الإيمان. وسأعطيكم في ذلك مثالا قصد الاستأناس
يقول بعض المفسرين ان القرآن يفسر بعضه بعضه. وهذا صحيح من حيث المبدا لا من حيث التطبيق الإسلامي. نعم، تفسير القرآن من الداخل هو جزء من دراسة المضمون. ولكن ليس بالطريقة الإسلامية التي تخلط شعبان برمضان ابتغاء إرضاء أهواء الإيمان. وسأعطيكم في ذلك مثالا قصد الاستأناس
يقول المفسرون (في سلسلة كتبهم) أن الرسول محمد هاجر من مكة إلى يثرب. ولكن دراسة المضمون تقول أن القرآن لم يقل لنا أن محمد هو رسول الإسلام. ولم يقل لنا القرآن أن محمد هاجر من مكة إلى يثرب. ذلك ما يزعمه المفسرون الأوائل في سعيهم لتكييف الجمهور من المؤمنين. ويقول المفسرون في أقاويلهم أن الرسول محمد هاجر مع صديقه أبي بكر حيث اختبأ في الغار خلال الهجرة. وذلك رغم أن القرآن لا يقول لنا صراحة أن محمد الإسلام هاجر مع صديقه وأنهما اختبآ في الغار. وهذه كذبة اخرى في سلسلة أقاويل المفسرين.
فموازاة مع الآية 40 من سورة التوبة التي تتحدث عن الرسول (دون تحديد هويته) وصاحبه في الغار، نجد الآية 50 من سورة الأحزاب تتحدث عن هجرة النبي مع نساءه (دون تحديد هويته). علما أن القرآن (كعادته) لا يقول لنا من هو ذلك النبي.
وكعادتهم يقول المفسرون أن النبي المقصود هو النبي محمد. وهم في نفس الوقت يتناقضون ويقولون أن الرسول محمد لم يكن متزوجا (او بالضبط لم يكن متعدد الزوجات قبل الهجرة). ويبدو واضحا هنا أن هناك تناقض بين الآية 50 من سورة الأحزاب والآية 40 من سورة التوبة وتناقض بين القرآن وبين التفاسير.
فهل تتعلق القصة الإسلامية حول هجرة محمد رسول الإسلام بالآية 40 من سورة التوبة أم أنها تتعلق بالاية 50 من سورة الأحزاب ؟ أم أنها تتعلق بالآيتين معا أم أن الأمر هو خلاف هذا وذاك ؟
هذا مثال من تحليل المضمون داخل نفس الكتاب الذي هو المصحف أو القرآن. وهو مثال يوضح لنا أكاذيب المفسرين الأوائل. فتبعا لمنطقهم، يكون محمد رسول الإسلام قد هاجر مع أبي بكر في الأية 40 من سورة التوبة، ويكون محمد رسول الإسلام قد هاجر في نفس الوقت مع نسائه في الأية 50 من سورة الأحزاب. كما يكون محمد الإسلام غير متعدد الزوجات قبل الهجرة ‘
والخلاصة هي أن مقولة القرآن يفسر بعضه بعضا هي مقولة غير صحيحة لسببين أساسيان : السبب الأول هو الإختلافات الجوهرية بين ما تقوله التفاسير مع ما يقوله القرآن. والسبب الثاني هو اختلاف وتعارض الأيات القرآنية المرتبطة بهجرة الرسول وبهجرة المؤمنين بسبب حذف الأسماء من القرآن. وهذا الحذف يجعل آية تتحدث عن نبي معين من أنبياء بني إسرائيلي ويجعل آية ثانية تتحدث عن نبي آخر من أنبياء بني إسرائيل بينما يعتبر المفسرون أن هذه الآية وتلك الآية تتحدثان معا عن نفس الرسول. وتعتبر التفاسير أن ذلك الرسول هو محمد رسول الإسلام رغم أن إسم محمد رسول الإٍسلام ليس مذكورا لا في هذه الأية ولا في تلك الأية. وهو ما يجعل قرائتنا للقرآن قراءة خاطئة ومجانبية للصواب.
يقول المفسرون (في سلسلة كتبهم) أن الرسول محمد هاجر من مكة إلى يثرب. ولكن دراسة المضمون تقول أن القرآن لم يقل لنا أن محمد هو رسول الإسلام. ولم يقل لنا القرآن أن محمد هاجر من مكة إلى يثرب. ذلك ما يزعمه المفسرون الأوائل في سعيهم لتكييف الجمهور من المؤمنين. ويقول المفسرون في أقاويلهم أن الرسول محمد هاجر مع صديقه أبي بكر حيث اختبأ في الغار خلال الهجرة. وذلك رغم أن القرآن لا يقول لنا صراحة أن محمد الإسلام هاجر مع صديقه وأنهما اختبآ في الغار. وهذه كذبة اخرى في سلسلة أقاويل المفسرين.
فموازاة مع الآية 40 من سورة التوبة التي تتحدث عن الرسول (دون تحديد هويته) وصاحبه في الغار، نجد الآية 50 من سورة الأحزاب تتحدث عن هجرة النبي مع نساءه (دون تحديد هويته). علما أن القرآن (كعادته) لا يقول لنا من هو ذلك النبي.
وكعادتهم يقول المفسرون أن النبي المقصود هو النبي محمد. وهم في نفس الوقت يتناقضون ويقولون أن الرسول محمد لم يكن متزوجا (او بالضبط لم يكن متعدد الزوجات قبل الهجرة). ويبدو واضحا هنا أن هناك تناقض بين الآية 50 من سورة الأحزاب والآية 40 من سورة التوبة وتناقض بين القرآن وبين التفاسير.
فهل تتعلق القصة الإسلامية حول هجرة محمد رسول الإسلام بالآية 40 من سورة التوبة أم أنها تتعلق بالاية 50 من سورة الأحزاب ؟ أم أنها تتعلق بالآيتين معا أم أن الأمر هو خلاف هذا وذاك ؟
هذا مثال من تحليل المضمون داخل نفس الكتاب الذي هو المصحف أو القرآن. وهو مثال يوضح لنا أكاذيب المفسرين الأوائل. فتبعا لمنطقهم، يكون محمد رسول الإسلام قد هاجر مع أبي بكر في الأية 40 من سورة التوبة، ويكون محمد رسول الإسلام قد هاجر في نفس الوقت مع نسائه في الأية 50 من سورة الأحزاب. كما يكون محمد الإسلام غير متعدد الزوجات قبل الهجرة ‘
والخلاصة هي أن مقولة القرآن يفسر بعضه بعضا هي مقولة غير صحيحة لسببين أساسيان : السبب الأول هو الإختلافات الجوهرية بين ما تقوله التفاسير مع ما يقوله القرآن. والسبب الثاني هو اختلاف وتعارض الأيات القرآنية المرتبطة بهجرة الرسول وبهجرة المؤمنين بسبب حذف الأسماء من القرآن. وهذا الحذف يجعل آية تتحدث عن نبي معين من أنبياء بني إسرائيلي ويجعل آية ثانية تتحدث عن نبي آخر من أنبياء بني إسرائيل بينما يعتبر المفسرون أن هذه الآية وتلك الآية تتحدثان معا عن نفس الرسول. وتعتبر التفاسير أن ذلك الرسول هو محمد رسول الإسلام رغم أن إسم محمد رسول الإٍسلام ليس مذكورا لا في هذه الأية ولا في تلك الأية. وهو ما يجعل قرائتنا للقرآن قراءة خاطئة ومجانبية للصواب
https://www.youtube.com/channel/UC3OQACK4dc70SUBfSOALk2A
